قمة أبو ظبي

كتبت سماح سامح أبو وردة.
« قمة أبو ظبي.
استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الاربعاء الموافق 18من يناير قمة سداسية بعنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة” ، جمعت قادة كل من مصر وسلطنة عمان،البحرين ،الاردن،قطر.
واستهدفت القمة مناقشة عددا من القضايا والاحدات الإقليمية والدولية ،التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة ؛ تأكيدا وحرصا منهم على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع هذه التداعيات ومحاولة لتجاوز الأزمات ،بما يحقق لبناء مستقبل أكثر استقرارا وأمنا وتقدما لشعوب المنطقة بأكملها . وفقا ل”وام”.
كان عنوان القمة “الازدهار والاستقرار في المنطقة”، يهدف إلى تعزيز وتكثيف التعاون بين الأطراف المجتمعة في كافة المجالات التي تحقق التنمية والاستقرار والازدهار في المنطقة ، وذلك من خلال العمل العربي المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي. وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وترأس القمة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للبحث عن سبل التعاون ومناقشة وتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول المجتمعة ،والتنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات بما يحقق لشعوبهم مستقبل أفضل ينعم فيه بالرخاء والتنمية والازدهار.
وجاءت مشاركة مصر برئاسة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة أبو ظبي ؛ حرصا على تدعيم وتدشين أواصر العلاقات مع جميع الدول العربية الشقيقة المشاركة بالقمة ،فضلا عن التعاون بشأن تطوير آليات العمل المشترك لخدمة الشعوب العربية ، وتلبية احتياجاتهم ، والتشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية المثارة ،تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي واخذ التدابير اللازمة تجاه التطورات والتحولات في المنطقة والعالم.
كما أكد القادة والزعماء العرب على الرؤى المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية التواصل والتشاور والتنسيق الدائم لتحقيق مستقبل بناءا وتحقيق التنمية والتقدم الفعال ، مشددين على الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام سيادة الدول ، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأوضح الزعماء أن التعاون وتدعيم آليات العمل المشترك والتكامل الإقليمي ، وبذل الجهود اللازمة يعمل على النهوض اقتصاديا وسياسيا ، ويحقق التنمية المطلوبة على المستوى العربي ، معتبرين أنه المدخل الأساسي الفعال لتخطي الأزمات وحل المشكلات ، وصنع مستقبل أفضل للشعوب أجمعها .