احببتك بعقلى فلما احببتك بعقلى حبك توغل إلى فؤادى ، و لما حبك توغل إلى فؤدى و عقلى ، عشقتك بروحى و وجدانى.
احببتك نعم و انتظرتك تبادلنى الحب و طال انتظارى و صرخت و تألمت و حولت حبى لك إلى حبى لنفسي فأحببت نفسي فنسيت حبك للحظات و لكن فى لحظة تذكرت انى احببتك لانى فى حبك احببت نفسي و تهت فى الحب و لم أدرك اذا كنت احببتك لانى احببت نفسي فى حبك أم انى احببتك انت فقابلت الحب فى ملاقاه نفسي و عانقتها و أحببتها و سمعت همساتها و نبض قلبها و تلاقت اعيننا فعدت فتواصلت معك و مع نفسي و مع الكون،
و تهت للحظات لادرك انى احببت الحب من خلالك و تعلمت الحب غير المشروط فاستطعت ان احبك فقط لادرك ان حبك يمنحنى قوة أستطيع بها ان احب العالم بأكمله و تهت ثانيه بين حبى لذاتى و حبى لك لادرك انى احبك حب غير مشروط و لا انتظار منك حبا فحبى لك حبا نقيا يملاء الكون حبا و تناغم و سكينة و يمنحنى الدفء و الهدوء،
نعم افتقدك و لكن من قال انى لا أراك و لا أتحسس وجودك ، فأنت تعيش بداخلى و فى وجدانى، نعم افتقدك و اتوة ثانيه و اغضب منك فى لحظات لأجد أنى لا اتحكم فى شىء إلا أن احبك و اتوة ثانيا لادرك انى احببت نفسي من خلالك و احببت الكون من خلال حبى لك فهل تسمعنى؟